٢٦ سبتمبر ٢٠٠٩

السد العالى







سد أسوان العالي أو السدّ العالي هو سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر،
أنشئ في عهد جمال عبد الناصر وشارك السوفييت في بنائه
ساعد كثيرا في التحكم في تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل
يستخدم لتوليد الكهرباء في مصر.



طول السد 3600 متر ، عرض القاعدة 980 متر، عرض القمة 40 مترا، و الارتفاع 111 متر.
حجم جسم السد 43 مليون متر مكعب من إسمنت و حديد و مواد أخرى
، و يمكن أن يمر خلال السد تدفق مائي يصل إلى 11,000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة.

بدأ بناء السد في عام 1960 و قد قدرت التكلفة الإجمالية بمليار دولار شطب ثلثها من قبل الاتحاد السوفييتي.

عمل في بناء السد 400 خبير سوفييتي و أكمل بناؤه في 1968.

ثبّت آخر 12 مولد كهربائي في 1970 و افتتح السد رسمياً في علم 1971.

ولكن أدي السد العالي إلي تقليل خصوبة نهر النيل
وعدم تعويض المصبات في دمياط ورأس البر بالطمي
مما يهدد بغرق الدلتا بعد نحو أكثر من مائة عام
وبسبب بعض العوامل الأخرى مثل الاحتباس الحراري وذوبان الجليد بالقطبين الشمالي والجنوبي بتأثير سلبي من طبقة الأوزون .

وتجدر الاشارة هنا إلى أن أول من اشار ببناء هذا السد هو العالم العربى المسلم الحسن ابن الحسن ابن الهيثم-(ولد عام 965م وتوفى عام 1029م). والذى لم تتح له الفرصة لتنفيذ فكرته وذلك بسبب عدم توفر الآلات اللازمة لبناءه في عهده,



ونضع بين ايديكم اغنية العندليب قلنا هنبنى وادينا بنينا السد العالى



قلنا هنبني وآدي احنا بنينا السد العالي
يا استعمار بنيناه بإيدينا السد العالي
من أموالنا بإيد عمالنا
هي الكلمة .. وآدي احنا بنينا

ثم يدخل عبد الحليم وسط الأغنية ويقول :
الحكاية مش حكاية السد
حكاية الكفاح اللي ورا السد
حكايتنا إحنا
حكاية شعب للزحف المقدس قام وثار
شعب زاحف خطوته تولع شرار
شعب كافح وانكتبله الإنتصار

ثم يقول لهم : تسمعوا الحكاية؟
يردوا : بس قولها من البداية

وتبدأ الأغنية ...............

هيّ حكاية حرب وثار .. بينا وبين الإستعمار
فاكرين لما الشعب اتغرّب جوه في بلده؟ ( آه فاكرين )
والمحتل الغادر ينعم فيها لوحده ( مش ناسيين )
والمشانق للي رايح واللي جاي
ودم أحرارنا اللي راحوا في دنشواي

من هنا كانت البداية .. وابتدى الشعب الحكاية
كان كفاحنا بنار جراحنا يكتبه دم الضحايا
انتصرنا يوم ما هب الجيش وطار
يوم ما أشعلناها ثورة نور ونار
يوم ما أخرجنا الفساد
يوم ما حررنا البلاد
يوم ما حققنا الجلاء

رجعت الأرض الحبيبة الطيبة لإدين صحابها
التقينا العز فيها والكنوز تايهه في ترابها
قلنا نلحق نبني مستقبلها ونرجّع شبابها
كان طبيعي نبص للنيل اللي أرواحنا في إيديه
مايته في البحر ضايعة .. والصحارى في شوق إليه
قلنا نبني سد عالي .. سد عالي .. سد عالي
بس الإستعمار مسبناش في حالنا ليه .. ليه نرجّع مجدنا ونعيده ليه؟
راح على البنك اللي بيساعد ويدّي .. قاله حاسب
قالنا مالكمش عندي
كانت الصرخة القوية .. في الميدان في اسكندرية
صرخة أطلقها جمال .. وإحنا أممنا القناة

ضربة كانت من معلم .. خلى الإستعمار يسلّم
جاب سلاحه .. طيراته .. دباباته .. واعتدى عشان نسلّم
هو إيه؟؟؟؟ لأ ده بُعده .. هو إيه نتلقّى بَعده
كنا نار أكلت جيشوهم .. نار تقول هل من مزيد
وانتصرنا ولسه عارهم .. ذكرى في تراب بورسعيد
والعروبة في كل دار وقفت معانا .. والشعوب الحرة جت عاللي عدانا

آدي حكاية الشعب ............
شعب للزحف المقدس قام وثار
شعب زاحف خطوته تولع شرار
شعب حققله جمال الإنتصار